في هذا التقرير سنتعرف علي أدق تفاصيل مايعرف بإسم غيمة وسوم أو Cloud tags ، ولكن قبل أن نبدأ في الخوض في الحديث عن غيمة وسوم، يجب أولا معرفة أن الوسم من الناحية اللغويّة هو بمثابة العلامة، والمثال علي ذلك حين نقول وسمتُ المكان فإننا نعني أننا جعلنا له علامة يُعرف من خلالها.
في البداية الوسم هو كلمة مفتاحية أو عبارة تصنف بها معلومة معينة (صورة، خريطة، تدوينة، مقطع فيديو، إلى آخره) هذه الوسوم يتم إدراجها بغرض وصف المادة أو المعلومة ولتسهيل البحث والتصنيف، ويدرج الوسوم عادة صانع المادة وهو كاتب التدوينة، أو المشاهد وهو المستهلك.
المعني الإصطلاحي لكلمة غيمة وسوم
غيمة وسوم من النّاحية الإصطلاحية على الويب، فهي مجموعة من الوسوم أو التّصنيفات التي تُعطي فكرة عن عدد وكم محتوى وسمٍ مقارنة بوسوم أخرى.
تعريف غيمة وسوم
غيمة وسوم أو سحابة وسوم هي تمثيل مرئي للوسوم التي يعرفها المستخدمون لوصف المحتويات في مواقع الويب. في معظم الأحيان يكون الوسم عبارة عن كلمة واحدة أو اثنتان. الوسوم الأهم أو الأكثر في المحتوى تظهر بخط أكبر. في أغلب الأحيان تكون هذه الوسوم عبارة عن وصلات تشعبية إلى مجموعات من العناصر التي تنسحب إليها الوسوم، وتسمّى سحابة وسوم في بعض المواقع «سحابة الكلمات الدلالية».
تسميات غيمة وسوم
يُسمّى الوسم بتسميّات عديدة أخرى، مثل: التصنيف، العلامة، التّاج، السمة، ويُمكن معرفة الوسوم المذكورة بشكل أكبر مثلا عند النّظر إلى هذه الصورة، حيث يظهر بروز وسوم بحجم أكبر، بينما تظهور وسوم أخرى بحجم أصغر في غيمة أو سحابة الوسوم.
استخدامات غيمة وسوم
تستخدم الوسوم لتصنيف ملفات الحاسوب، صفحات الويب، الصور الرقمية، العلامات المرجعية في خدمات المفضلات الاجتماعية، وفي متصفحات الويب الحديثة مثل فلوك والإصدار الثالث من فيرفكس.
فوائد غيمة وسوم
تساعد غيمة وسوم في إعطاء فكرة أكبر حول كمّ محتوى معيّن مقارنة بمحتويات أخرى، حيث تعني الكلمة الأكبر في غيمة الوسوم والأكثر بروزا في غيمة وسوم أن تلك الكلمة تمثّل نسبة أكبر من الوسم الآخر الأصغر حجما.
أين توجد غيمة الوسوم ؟
تستخدم بعض المدوّنات والمواقع الإلكترونية غيمة وسوم من اجل إعطاء فكرة للزّائر عن نوع، كمّ وحجم المحتوى، حتى يتمكّن هذا الأخير من أخذ فكرة أوضح، وحتى يسهل عليه التنقل ضمن الوسوم والعلامات. وكل هذا بفضل غيمة الوسوم.
البديل الطبيعي للتصنيفات
الوسم هو البديل الطبيعي للتصنيفات، مثال: محمد من حيث التصنيف الديني: مسلم من حيث الجنسية: مصري من حيث النوع: ذكر، وذلك يتطلب «تقنيا» وجود تصنيفات ثلاثة تصنيف من حيث النوع والديانة والجنسية.
وهنا يظهر دور الأوسمة بدل من وجود تصنيفات يمكننا تخيل لصق أوسمة على المحتوى، ومن هنا يكون من السهل إضافة إرتباطات متعدده على نفس الشيء، ومن دون الحاجة لتصنيفات، وفي هذا الإجراء سيكون محمد له الأوسمة التالية مسلم، مصري، ذكر، ويمكن إضافة مبرمج، ويب، مفتوح المصدر بمنتهى البساطة
وفي نهاية الحديث عن غيمة وسوم أو سحابة الوسوم فهي تعني بكل بساطة تمثيل لمدى تكرار وسم بعينه، يكون الأكثر تكرارا هو الكلمة الأكبر خطا ثم الأقل تكرارا أقل حجما في الخط.
إرسال تعليق