صدق رئيس الجمهورية السيد عبد الفتاح السيسي، على قانون تطبيق التوقيت الصيفي في آخر جمعة من شهر أبريل حتى نهاية آخر خميس من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، وهذا يستلزم عدة إجراءات أبرزها تقديم الساعة بـ 60 دقيقة وساعات العمل المبكرة.
يبدأ التوقيت الصيفي ، حيث يتم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة ، وساعات العمل المبكرة
يعد تقديم الساعة إلى الأمام بمقدار 60 دقيقة وساعات العمل المبكرة بالتزامن مع بدء التوقيت الصيفي بعد القرار الجمهوري بإعادة نظام التوقيت الصيفي من بين العديد من التغييرات التي تلي الموافقة على بدء التوقيت الصيفي ، بما في ذلك:
- التعريف بالساعة بـ 60 دقيقة حسب الجريدة الرسمية ، حيث تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة حسب الوقت المتبع ، مقدّمة بستين دقيقة.
يبدأ التوقيت الصيفي بعد الموافقة الرئاسية
- عودة نظام التوقيت الصيفي بتقديم الساعة 60 دقيقة من آخر جمعة من شهر أبريل حتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر.
- تغيير التوقيت الرسمي في دولة ما مرتين في السنة ولمدة عدة أشهر كل عام ، حيث يتم ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع ، وتتقدم الساعة بمقدار 60 دقيقة. أما العودة إلى الشتاء فتحدث في فصل الخريف.
ساعات العمل المبكرة بعد التوقيت الصيفي
- ساعات العمل المبكرة ، حيث تهدف زيادة الساعة القانونية للتوقيت الرسمي إلى زيادة ساعات العمل بمقدار ساعة ، لكسب المزيد من الوقت خلال ساعات النهار ، والتي تزداد تدريجياً من بداية الربيع حتى ذروة الصيف ، وتتقلص من هذا التاريخ حتى ذروة الشتاء.
وبخصوص العمل في التوقيت الصيفي ، نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر بتاريخ 16 أبريل 2023 ، تصديق الرئيس السيسي ، رئيس الجمهورية ، على القانون الذي أقره مجلس النواب اعتبارًا من الجمعة الماضية من أبريل. حتى نهاية آخر خميس من شهر أكتوبر من كل سنة ميلادية ، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة وفقًا للوقت المتبع ، مقدَّمة بستين دقيقة.
يأتي ذلك بعد أن تقدمت الحكومة بمشروع قانون العودة للعمل بنظام التوقيت الصيفي إلى البرلمان ، ووافق عليه مجلس النواب بشكل نهائي. الناتج عن تطبيق التوقيت الصيفي بمبلغ 147.21 مليون جنيه.
وكشف التقرير أن العمل في الصيف سيوفر على الدولة مبلغ 25 مليون دولار ، بناءً على دراسة قدمتها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ، بحسب نائب رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية للتشغيل والشبكات.
بينما نصت المادة الثانية من القرار على نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ، ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره.
تاريخ تقديم الساعة في مصر
يعود تقديم الساعة في مصر إلى المرسوم بقانون رقم 113 لسنة 1945 بشأن تقرير الساعة عن الصيف في عهد الملك فاروق الأول ، وتعزى الزيادة في ساعات النهار في الصيف إلى ميل محور دوران الأرض بمقدار 23.4 درجة مقارنة بمستوى مسارها حول الشمس ، والفرق بين طول النهار في الصيف وطوله في الشتاء تدريجيًا.
إرسال تعليق