
في إطلالة حوارية مميزة ببرنامج "شو القصة " مع الإعلامية رابعة الزيات أشرقت فراشة الغناء العربي النجمة ميريام عطاالله إشراقة باهرة في حوارها الشيق المتصف بالسلاسة والعذوبة والعفوية حيث كشفت عبره عن جوانب إنسانية وفكرية من شخصيتها .
أكدت عطاالله في بداية الحوار بأنها تعتمد طوعاً إخفاء حياتها الشخصية عن (السوشيل ميديا ) لأنها من الأمور الحميمة التي تخص المرء وحده ولا تعني الرأي العام وبعدها تطرقت إلى العلاقة الغرامية التي ربطتها بأحد اللبنانيين منتحلا إرث عائلة سياسية لغاياته الشخصية إلا أن إحساسها العالي جعلها تكتشف الآعيبه ولم تدع هذة العلاقة تؤثر عليها سلبا بل أخذت منها الذكرى الإيجابية لأنها أيقظت فيها الأجواء العائلية التي نشأت عليها في بلدها .
أما عن انعكافها عن أدوار البطولة في الأعمال التي مثلتها ما قبل مرحلة (ستار أكاديمي ) أكدت عطاالله بأن الدور ليس بمساحته بقدر ما هو بمضمونه وأن المنتج بالنهاية يهمه التسويق لإنتاجاته وعن تصريحاتها النارية حيال بعض النجوم السوريين أبناء بلدها بررت عطاالله ذلك بأنه كان خطأ لفظيا وليس موقفا لأن الأسماء التي ذكرتها كلها محببة على قلبها ولها كل المودة .
تحدثت أيضا في سياق الحوار عن الثقافة الجنسية وما يدور خلف كواليس الدراما من مساومات كما رفضت رداً على رابعة تشبيهها بأى فنانة اخرى لانها اسست كيانا خاصا لها منفردا عن الاخريات .
في الختام أعربت عن سعادتها بالتعاون مع شركة (العنود برودكشن ) لأنها شعرت بالدفء والأمان ومعنى القيم والمبادىء بسبب معاملة السيدة عنود معاليقي لها وكانها في وسط اسرتها ولفتت السيدة معاليقي بدورها النظر بعبارة الشكر التي وجهتها للاعلامية رابعة الزيات لما اثنىت على دور الشركة فقالت : الكبار هم كبار النفوس والضمائر الحية .
كانت ميريام عطاالله بإطلالتها هذة جميلة ايقظت صورة نقية عن الزمن الفني الجميل.
إرسال تعليق