
بقلم: رزان محمد همام
على الرغم من كل هذه الأميال التي تفصلُـنَا عن بعضنا البعض، لا يزال طيفك يحاوطـني أينما تواجدت، أشم رائحة عطرك فى أنفي دائمًا، أراك فى وجوه الناس جميعًا، أتعلم؟
كل يومٍ أبحث عنك فى أوجه البشر، أنظر إلي السماء و أرى ملامحك تكونها النجوم و يتوسطـها القمر، أصبحتُ أتخيلـك حولي، أشعر بك تربّت على كَتفي فى حزني، وأشعر بـضمتك لي وقت فرحي، أشتاق لِـرويئتـك الحقيقية، لـنظرة تبوح فيها أعيُني بكل ما يخبئهُ قلبي، أشتاق إليك حقا.

إرسال تعليق