كتب - أبو معاذ القاسمي
القادرون ..!
والقادرون على الكلام أضافوا
جرحا إلى جُرحِ الفتاة يُضافُ
السادرون بغيهم لا يرعوو-
-نَ عن الجدال ونقعهم إرجافُ
الهادرون على المصاطب والتكا-
-يا في المساء وثُم لا إيجافُ
الساحرون لأعين النظار في
طول البلاد ومكرهم أضعافُ
السامدون السائرون بنومهم
ولدى التحاجج ثَمَّ لا إنصافُ
إنصاف ماتت و«انشراحُ» هي التي
قد زغردت طربا وليس تخافُ !
راح الذي قد راح في غبرائهم
وعقولهم بُدِلت بلام القافُ
خمس عجافٌ قد مررن ولم تزل
في أكلهن كمثلهن عجافُ
الراقصون لدى المآدب والمحا-
-فل كم علت في رقصها أردافُ
إعلامنا التدليس أزهرنا النفا-
-قُ ، وفوق ذلك صودرت أوقافُ
تثقيفنا التهييس ثَمَّ فمصرنا
كثمودنا ، وحجازنا الأحقافُ
« ماذا صنعنا بالحياة برقدنا »
فوق اليباب فأنشج الصفصافُ
خمس عجافٌ قد مررنَ ولم تزل
في أكلهن كمثلهن عجافُ ...!
يا قومُ في هذا الهرير ألا اسمعوا
ما عاد عندي للورى إيلافُ
ما عاد عندي ما أقول لكم سوى
ما قاله للغائط الشَّطَّافٌُ ..!
إرسال تعليق