تعرف علي لغز لوحة العاشق المجنون الخريف الرعوي

+ حجم الخط -

كتب - علاء صقر 

ربط علماء الطاقة بين لغز لوحة الخريف الرعوية أو ما تسمى لوحة العاشق المجنون الذي تحقق مع طالبة المنصورة، و أنها تتشابه فى أن حبيبها أطعمها قبل أن يقتلها.


فى البداية، هذه اللوحة من أعمال الفنان الفرنسي فرانسوا بوشيه (1703-1770) وهو فنان فرنسي من كان أشهر رسام وفنان زخرفي في القرن الثامن عشر، ويرجع تاريخ اللوحة الأصلية إلى عام 1749، وهي لوحة زيت على قماش، يبلغ ارتفاعها 259.5 أما العرض 198.6 سم.


استخدم  الرسام الضوء واللون لجعله أكثر بروزًا وتميزًا للعين ، لكن مستوى التفاصيل وتعدد الأشياء من حولها يفسد التأثير، سرعان ما تتوجه العين إلى الشكلين ولكن يشتت انتباهه في الأشجار والغيوم ونباتات الخلفية.


تتسم اللوحة بزحام شديد، نظرا لتقديم كل جزء منها بنفس التفاصيل، كل ورقة في الأشجار ، كل صدع في القاعدة الحجرية ، كل صخور على الأرض يتم تقديمها بنفس المستوى من التفاصيل ، نفس الظلال ، والتي في النهاية ، بدلاً من خلق التنوع ، خلقت فوضى بصرية.


تتضمن اللوحة تفاصيل مخفية، بعضها مفاجأة مثل الطفلة الصغيرة المختبئة بين الخراف ، التي تراقب العاشقين بهدوء ، لكنها تبدوا ضائعة بين كثرة التفاصيل.


استلهم فرانسو هذه اللوحة من الشخصيات المسرحية لعمل صديقه “تشارلز سيمون فافارت” في أوبرا كومي، إذ عمل فرانسوا معه مصمما فنيا وجمعت مسرحيات فافارت الموسيقية اللاذعة بين المثالية الأركادية والمشاعر الأرستقراطية للشعر الرعوي والشخصيات الريفية العاطفية للمسرح الشعبي. 


وتجسد هذه اللوحة المشهد السادس لـ “بانتومايم فافارت” حيث يقوم الراعي الصغير إطعام العنب لحبيبته.


طاقة صورة “الخريف الرعوي"

يعتبر الكثير من خبراء علوم الطاقة هذه اللوحة مصدرا للطاقة السلبية، وأوضحت د. مها العطار خبيرة طاقة المكان فى تعليقها على مقتل طالبة جامعة المنصورة : " أن هذه اللوحة تمثل شخص يطعم حبيبته قبل أن يقتلها، بالطبع هذه الصورة مصدر للطاقة السلبية التي انعكست لاحقا على صاحبتها”، قد يبدو الأمر غريبا لكن كان للوحة إشارات بظهور عاشق مجنون بالفعل، وتستكمل: “بدلا من الانتباه لطاقة الصورة اكتملت الأحداث بتحول قصة اللوحة إلى حقيقة بمقتلها على يد العاشق المجنون، ليس هذا فقط ولكنها اخذت نفس وضعية الصورة عند سقوطها !!".


“طاقة الصورة مثل السحر تؤثر على صاحبها بالخير أو الشر” كانت هذه رسالة العطار الأخيرة عن التصوير بجوار لوحات، محذرة من لوحات تتضمن اجنحة أو كعك أو كارتون أو شر.

كتابة تعليق