
بقلم الشاعر - فاروق الحضري
و عدت إليك يا شعر
و كاد القلب ينفطر
تركت أحبتي رغما
و إني اليوم منكسر
و كم صاحبت من ألم
و أشقى مهجتي الهجر
حياتي كلها ألم
حياتي كلها عبر
عميق ذلك الجرح
و بالأحشاء يستعر
فلا الأنداء تفرحني
و لا شمس و لا قمر
صحبت أحبتي طوعا
و جاء الحقد و الغدر
أأزرع كل ذا الحب
و يأتي ذلك القفر
هزمت و حفني خسر
عزيز ذلك النصر
متي أقوى على صبر
جميل ذلك الصبر
و كيف أكون مبتسما
و دمع العين منهمر
فهذا البين أضناني
و أين العقل و الفكر
و ذبنا من بعادهم
فهل يأتي لنا خبر
فراق أحبتي صعب
قضاء إنه قدر
إرسال تعليق