أسوان ذاقت الحزن أصنافآ والوانآ ..من المسؤول !!!

+ حجم الخط -
أسوان ذاقت الحزن أصنافآ والوانآ ..من المسؤول !!!

كتب: عبده الأسواني 


تعيش محافظة أسوان هذة الفترة في أتعس أيامها ، ذاقت محافظتنا الظلم والحزن أبشع الالوان ، تبؤت كاسآ  كان مزاجة كافورآ ، نكس علمها ، وباتت  تلفظ الأنفاس الاخيرة ، فهل من منجي ؟؟؟


أسوان مدينة " المسترحين " جعلت قبلة للطامعين الفاسدين ، الذين لا يعرفون دينآ ولا أرضآ ولا وطنآ ، شوهت تلك المدينة الأجمل في صعيد مصر وصارات بأبخس الأثمان ، كانها أمراة أنتهك شرفها ، وجعلت سلعة رخيصة في أيدي المغتصبين .


اكثر من 32 مستريحآ بأسوان ، تمكنوا من الضحك بعقول البسطاء ، وحولوا حياتهم من فرحآ الي حزن ، المستريحين قبلة المسوؤلين داخل المحافظة ، التعدي علي الأراضي الزراعية ، وغسيل أموال واضح ، دون تدخل أحد ، تركوا لينفذوا مخططهم الأجرامي ، وبقي المواطن الأسواني من معدوم لإعدم .


محافظة أسوان لم تكتفي بهذاء فقط ، ولكن فاض بها الكيل ، القمامة في جميع شوارع المحافظة ، الشوارع كلها غير صالحة ، ونرجع ونقول السياحة قلت لية !!!


أسوان أصبحت ملجآ للمتسللين الأجانب ، الذين يفعلوان الفاحشة داخل نطاق واسع وكبير في المحافظة ، سرقة ونهب وقتل وأغتصاب من جانب السودانين ، دون تدخل من .........!!!


أسوان اصبحت عنونآ للفقر والجوع ونقصآ من الأنفس والاموال والثمرات ولكن  بشر الصابرين ، لمتي نصبر أيها المسوؤلين؟؟؟


أسوان دمرت حرفيآ وصناعيآ وزراعيآ وصحيآ ، وأصبحت بدون هوية ، لا جدوي لها ، تراكمات الأحزان عليها ، بعد ان كانت ملجآ ومقصدآ ومزرآ للسائحين والمستسمرين .


أسوان بعد ان كانت عونآ للأخرين ، تريد عونآ من المستسمرين ، وشاهدنا حديث رئيس نادي أسوان المستشار " الشافعي صالح " والبحث عن مستثمر لرعاية النادي ، محافظة بها 2 مليون شخص ، يعني لو تبرع كل منأ بجنية شهريآ يصبح المبلغ 24 مليون جنية ، مع دعم رجال الأعمال ووزارة الشباب والرياضة ، هنقدر نوفر ميزانية للنادي بعد صعودة للدوري الممتاز .


أسوان بدون نواب بدون أحزاب بدون جمعيات ، لا نرى أحدآ علي أرض الواقع ، أصبح الجميع يبحث عن مصلحتة الشخصية فقط ، والمدينة تترنح !!!


أن ضاعت أسوان ، سنضيع نحن أيضآ ، أفيقوا باللة عليكم ، نتوجع لما يحدث لزهرة الجنوب ، حرام عليكم .

ويبقي السؤال مضروحآ للجميع 

من المسؤول عن ضياع أسوان 

نواب ولا محافظ ولا مسوؤلين ولامين؟؟

كتابة تعليق