بقلم :عزة عبد النعيم
يدنُو منا المساء
تخفتُ الأضواء
و يعُمُ الهدُوء
فيسكُننا الألم
ك نبض قلوبنا
تجرِي الأحزان
دماءُ في اورِدتِنا
يتجسدُ الخوف
في أغوارِ أعماقنا
فيعلو صِراخَ إنكسار
النبضُ فينا
و يضيعُ الأمل
من أبجديتِنَا
ننفصِمُ ك ضفتينَ
عن أرواحِنا
يلُفُنا الضياع
لكنه يلفظُنا
فقدِ إستاء مِنا
سبقتَ مدامِعُنَا الحرُوف
جفتَ الأحبارُ في أقلامِنَا
وصار خيطُ الأمل رفِيعا
مزقته ألامِنا
أوصد القلبُ الأبواب
الأمنياتُ تكفنتَ
و الأرواحُ تمتمتَ
اما آن الأوان
ليتبدلُ القدرَ
إرسال تعليق