بين الشرائع السماوية والحريه الشخصيه المثلية الجنسية تعصف بالمجتمعات العربية

+ حجم الخط -

متابعه : هبه الخولي

أدانت الدكتوره منال علام عضو المجلس الرئاسي ورئيس لجنه المرأة في مؤسسه مصر العربيه لحقوق الانسان الإعلان عن زواج فتاتين مثليتين في مصر في واقعه غير مسبوقه في مجتمعنا وطالبت الجهات المختصه بالقاء القبض عليهن وعلى صاحب الموقع وعرضهم على استشاريين نفسيين لمعرفه دوافعهم للقيام بهذه الجريمه التي تحرمها كافه الاديان السماويه والمذاهب والمعتقدات الإنسانيه.

وأضافت ان إعلان القاهره لمنظمه المؤتمر الإسلامي الصادر في 1990 أكد على حريه الاعتقاد والرائ ونهى عن مخالفه الشرع وطالبت بالاتي:

تحديد الجهات المختصه حقيقه هذا الإعلان سواء بإعاز من الفتيات او من استغل الفتاتين واساء إليهن والمدافع وراء نشر والتشهير بهن.

على كل الأسر اعاده النظر في أسلوب تربيه وتنشئه أبنائهم ومساحه الحريه الممنوحه لهم وعلاقاتهم خارج محيط الاسرة.

وعلى رجال الدين الإسلامي والمسيحي اصدار بيانات واضحه عن خطوره هذه الجريمه الشنعاء المخالفه للطبيعه وحكمه ربنا سبحانه وتعالى في خلق الذكر والأنثى لتستمر الحياه من علاقتهم السويه طبقا لاحكام الشرع َوليس ليتزاوج كل جنس من مثيله.

واخيرا على منظمات المجتمع المدني حث الحكومه لاعاده النظر فى كافه الإعلانات الموقعه عليها مصر بخصوص حقوق الإنسان ونبذ كل ما يخالف العادات والتقاليد والفطره البشريه والشرائع السماوية.

كتابة تعليق