كورونا بعد الحظر

+ حجم الخط -
كورونا بعد الحظر،جورنال مصر 2030

     كتب / رؤوف قنش

سبحان مغير الأحوال من حال الى حال ، فى الوقت اللى الحكومة كانت بترسل رسايل مباشرة للمواطن وتحذره من جائحة الكورونا والخطر اللى هيعود على المواطن من عدم التزامه ولازم يشعر بالمسئولية ويخاف على نفسه واهله رافعين شعار ( الزم بيتك ) مع التوعية دى فى بداية الفيروس وتطبيق الحظر كانت الأعداد بتزيد بطريقة عكسية لا تتناسب مع تعليمات الحكومة ، وبدأ الضغط يزيد ومطالب الحكومة فى تصاعد ( ارتدوا الكمامة ) الغرامات جاهزة وفورية والمواطن سمع الكلام وارتدى الكمامة مع غلق الأماكن الحيوية االى بيتردد عليها المواطن بشكل يومى زى المساجد والكنائس والمدارس وبشكل شبه يومى زى المقاهى وزيارة الأهل والأصدقاء كل ده ممنوع ،  ومع كل الإحترازات دى الأعداد فى تصاعد وبتزيد وحالات المرضى والوفاة كانت تخوف ، ولما الحكومة قالت نفتح على البحرى والناس تنزل الشارع ويمارسوا حياتهم عادى وخالطوا بعض وافتحوا ابواب بيوتكم وإستقبلوا الزيارات وافتحوا النوادى والعبوا الكورة ، مع كل ده الأعداد قلت اوى وما عدناش بنشوف وبنقرأ الأرقام اللى بتخوف بقت اعداد رمزية ، الحكاية ايه ، لما الحكومة قالت التزموا الأعداد زادت وتخوف ، ولما قالت خدوا راحتكم الأعداد قلت بشكل مفاجئ ، يظهر كده والله اعلم الحكومة عارفة المواطن احسن ما المواطن عارف نفسه ومشى معاه فى سكة ( خالف تعرف ) انا شايف ان الموضوع بقى ( سداح مداح ) ومافيش حد عارف حاجة والموضوع سايح على بعضه ، ومفهومى للمعنى ده انه سمك لبن تمر هندى ، اطلب من الأستاذ Mohamed El Demrdash انه يبحث فى لغاتنا القديمة والدارجة والعامية عن المعنى الحقيقى والحرفى لسداح مداح علشان الحكومة تاخد بالها من السداح والمداح وياخوفى لتطلع بنت عم ( السح إدح إمبو ) واحنا مانعرفش ، شوف ياعم محمد وقولنا .