"عبدالله" يوجه التهنئة لشعب الفيوم بثورة الإنقاذ

+ حجم الخط -
30 يونيو،جورنال مصر 2030

الفيوم - سامح أيوب

وجه اليوم وكيل التعليم بالفيوم الأستاذ محمد عبدالله كلمة هنأ فيها الشعب المصري عامة والعاملين في إدارة شرق الفيوم التعليمية خاصة بثورة الإنقاذ ثورة 30 يونيو جاء نصها :
أولا اسمحوا لي في البداية أن أتقدم بخالص التهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومعالي رئيس وزراء مصر ووزرائها الأجلاء والسيد الأستاذ الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم وسعادة محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري ونائبه الدكتور محمد عماد والمتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم الدكتور محمد التوني والقيادات الأمنية بالفيوم تحت قيادة اللواء عادل الطحلاوي  . مدير أمن الفيوم . وجميع القيادات الأمنية والسياسية بالمحافظة لهم مني جميعا كل التحية والتقدير والاحترام .

بادئ ذي بدء تحتفل مصر غدا بالذكرى السابعة لثورة 30 يونيو 2013 م ذلك اليوم الخالد في تاريخ مصر، ونقطة تحول في تاريخ مصرنا الحديث والتي ستظل علامة تاريخية تؤكد انتصار الهوية المصرية عندما قال الشعب المصري العظيم كلمته بصوت هادرٍ مسموع لينحني العالم احتراماً لإرادته ويتغير وجه المنطقة وتتغير وجهتها من مسار الشر والإقصاء والإرهاب لرحاب الأمن والتنمية والخير والسلام.

في ذلك اليوم المشهود انتفض ملايين المصريين نساءً ورجالاً شيوخاً وشباباً ليعلنوا أنه لا مكان بينهم لمتآمرٍ أو خائن، وليؤكدوا أنهم لا يرتضون قِبْلَةً للعمل الوطني إلا الولاء لهذا الوطن، والانتماء إليه بالقول والفعل.
في ذلك اليوم المشهود أَوْقَفَ المصريون موجةَ التطرف والفرقة التي كانت تكتسح المنطقة والتي ظن البعض أنها سادت وانتصرت ولكن كان لشعب مصر، كعادته عبر التاريخ، الكلمةُ الفَصْلْ والقول الأخير.

أتوجه إليكم اليوم بخالص التحية والاحترام والتقدير، في يومٍ من أيامكم المجيدة يوم أثبتُّم مجدداً، أن المعدن الأصيل لا يبلى ولا يصدأ، فكم من أزمات وتحديات واجهها المصريون عبر الزمن، فكانت دوماً وقوداً لعزيمة هذا الشعب وإصراره على البقاء والصمود.
وفي مثل ذلك اليوم منذ سبع سنوات، تحدي المصريون التحدي ذاته وأصروا على التوحد مع مؤسسات دولتهم الوطنية مدركين بحسّهم التاريخي العريق أن جسامة التحديات لا تعني الهروب وإنما تعني المواجهة وهو ما نقوم به معاً على مدار  السنوات الماضية.

شعب مصر العظيم أيها الشعب صانع الأمل وقاهر المحن والشدائد وخاصة في ظل هذه الظروف الراهنة جائحة فيروس كورونا كيوفيد 19 فأنتم صانعو الأمل في القضاء على هذا الوباء لا غيركم واتخاذكم الإجراءات الاحترازية وقاهرو المحن والشدائد  لننجو بسفينة مصرنا الحبيبة إلى بر الأمن والأمان ، فأنتم الجيل انتفض في 30 يونيو دفاعا عن أعز وأغلى مبادئه بإذن الله قادر على التغلب على هذه الجائحة التي تهدد العالم أجمع إلا مصرنا العزيزة بإذن الله فنحن شعب لا يقهر .

ولا شك وأن طريق الإصلاح الحقيقي صعب وقاس، وأنه يتسبب في كثير من المعاناة ولكن لا شك أيضاً في أن المعاناة الناتجة عن عدم الإصلاح، هي أكبر وأسوأ بما لا يقاس، وأنه قد تم تأجيل الإصلاح كثيراً حتى أصبح حتمية لا اختياراً، وضرورة وليس ترفاً أو رفاهية.
تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر .