رغم أن التضحيات في سبيل المال اختلفت بين المرأة والرجل، لكن يبدو أن هذا زمن الماديات المحسوسة ( مال ، وجمال ) ، والحب يأتي مؤخرا ، أو فيه ماينوب عنه هذا الواقع ، مهما أحبته ، ودخل الفقر من الباب خرج الحب من النافذه.
إلا فيه علاقة مشاعر ، وكل مايخطر في بال الجميع لكن للأسف إذا نقصت الميزانية الأمور تتغير ، ومايصير فيه إهتمام بالزوج حتى يصير جيبه مملؤه من الراتب ، الرجل ، والمرأة كلهم يريدون المال بدون المال الحياة متعطله سواءً للرجل ، أو للمرأة. الكل يريد المال هي عصب الحياة لكن التصنيف وأكثر دقه ، نري إن الرجل يميل للمال ، و الجمال فإذا تزوج الرجل بصاحبة مال ، وجمالها بسيط فيبحث عن الجمال خارج البيت فإن الجمال سعاده . كلامي ليس عن الجمال رغم إنه مطلوب للرجل والمرأة ، ولكني أتكلم عن أن المال هو ماتقوم به الحياة فلا تلام المرأة بسبب حبها للمال ، فالرجل يحبه مثلها ، وأكثر . فنقص المال عند الرجل يحسسه ب الإحراج أمام أهله ، و أمام الناس ، المال ضروري ، لكن شغف المرأه للمال أكثر من الرجل .. فالرجل أكثر أحيانا قناعه من المرأه فإن المشاهير من النساء يبحثون عن الرجل الثري حتى لو بطرق غير مشروعه لكن أهم شي تلبي رغباتها ، وهو يستغل اذا فيها جمال تلعب به علي الوتر الحساس .فتلهب قلوب الرجال الأثرياء . أصابع اليد الواحدة لا تتشابه ... دعونا على قناعة ليس كل الرجال قطز ، وليست كل النساء جلنار . شهوة الرجال في النساء اما شهوة النساء في المال ، هل يشتري المال حب امرأة ؟ هل يستطيع الرجل إسعاد المرأة بدون مال.؟! هل المال يشتري قلوب النساء.؟! هل تستطيع المرأه إسعاد نفسها والعيش بدون رجل.؟! طلب الطلاق هو خطة من أجل ضمان حقوقها المالية فقط وليس لأن زوجها مجرم أو ما شابه ، فهي تعرف زوجها و عنصريته حتى من قبل الجريمة الأخيرة ، غالباً المرأة لا تهمها المبادئ و الأخلاق بقدر الثروة و المال . بالطبع المرأة قادرة على العيش بدون رجل ، من حيث الأستقرار العاطفي و المادي ، المرأة في هذا القرن مختلفة جدا عن القرون السابقة ، تستطيع ان تؤمن المال لها ، و العيش براحة في بعض من الدول الآمنة .