![]() |
الكاتب الصحفي رؤوف قنش |
يرسله / رؤوف قنش
■ الدكتور محمود سامى
بطل جديد من ابطال التضحية والاخلاص والتفانى فى العمل وضحية جديدة من ضحايا الجيش الأبيض ، وهو بيؤدى عمله فى مستشفى العزل فى بلطيم اغمى عليه ولما فاق فقد شيئ مهم جدا فى حياته عارفين فقد ايه؟ فقد بصره وكمان وعدم القدرة على الحركة وقعد على كرسى متحرك ، تخيلوا دكتور وهو فى ميدان الإنقاذ وباقل الامكانيات علشان يسعف مرضى الكورونا المعدى يعنى دخل دهاليز ( عش الدبابير ) بيحارب باسلحة خفيفه وعارف انه هيحارب بالأسلحة دى وهو طالب فى كلية الطب وماحاولش يهرب من الميدان ويريح نفسه ، انما قال لأ مش ههرب وقبل التحدى ، ولما سألوه قال ( أحمد الله على ما أنا فيه ويكفينى أنى فقدت بصرى وأنا أؤدى عملى بإخلاص ) وييجى واحد مسئول او المفروض انه مسئول دوره رقابى من بتوع اللقطة والشو الإعلامى ينتقد مستشفي ويقلل من كفائتها وأدائها ويترسم على الأطباء والتمريض ويتهمهم بالتقصير وعدم تقديم الخدمة كما يجب رغم انه عارف ان الإمكانيات ضعيفة فى كل شيئ وبدل ما يطبطب عليهم ويشوفهم محاتجين ايه ويقولهم شدوا حيلكم كلنا معاكم جهدكم مشكور وخاصة الدولة بتتعامل مع ضيف ( رزل ودمه تقيل) اللى هو مرض الكورونا لقيناه عمل لقطة عكسية كلها غل وحقد ونية مبيتة ، رمى كلام فى كل مكان وخلط الحابل بالنابل وقضى على الأخضر واليابس وادانى ايحاء ان إنسانيته تركها فى بيته ونسى ياخدها معاه قبل ماينزل وتلاقيه طول الليل قبل الزيارة بيرتب الكلام والحركات والبهلوانات اللى هيتصنعها وكمان بيفكر هيلبس البدلة السمرا ولا الزرقا ، معلش يا دكتور محمود يا بطل ياللى فقدت نور عنيك والمشى على رجليك ، ناس مرتاحة وناس بتموت من اجل الناس الغلابة وكمان من اجل الناس المرتاحة اللى معندهمش ريحة الدم فاضيين بس يقفوا قدام المرايا ويهتموا بنوع البرفان واللبس والشياكة .
بطل جديد من ابطال التضحية والاخلاص والتفانى فى العمل وضحية جديدة من ضحايا الجيش الأبيض ، وهو بيؤدى عمله فى مستشفى العزل فى بلطيم اغمى عليه ولما فاق فقد شيئ مهم جدا فى حياته عارفين فقد ايه؟ فقد بصره وكمان وعدم القدرة على الحركة وقعد على كرسى متحرك ، تخيلوا دكتور وهو فى ميدان الإنقاذ وباقل الامكانيات علشان يسعف مرضى الكورونا المعدى يعنى دخل دهاليز ( عش الدبابير ) بيحارب باسلحة خفيفه وعارف انه هيحارب بالأسلحة دى وهو طالب فى كلية الطب وماحاولش يهرب من الميدان ويريح نفسه ، انما قال لأ مش ههرب وقبل التحدى ، ولما سألوه قال ( أحمد الله على ما أنا فيه ويكفينى أنى فقدت بصرى وأنا أؤدى عملى بإخلاص ) وييجى واحد مسئول او المفروض انه مسئول دوره رقابى من بتوع اللقطة والشو الإعلامى ينتقد مستشفي ويقلل من كفائتها وأدائها ويترسم على الأطباء والتمريض ويتهمهم بالتقصير وعدم تقديم الخدمة كما يجب رغم انه عارف ان الإمكانيات ضعيفة فى كل شيئ وبدل ما يطبطب عليهم ويشوفهم محاتجين ايه ويقولهم شدوا حيلكم كلنا معاكم جهدكم مشكور وخاصة الدولة بتتعامل مع ضيف ( رزل ودمه تقيل) اللى هو مرض الكورونا لقيناه عمل لقطة عكسية كلها غل وحقد ونية مبيتة ، رمى كلام فى كل مكان وخلط الحابل بالنابل وقضى على الأخضر واليابس وادانى ايحاء ان إنسانيته تركها فى بيته ونسى ياخدها معاه قبل ماينزل وتلاقيه طول الليل قبل الزيارة بيرتب الكلام والحركات والبهلوانات اللى هيتصنعها وكمان بيفكر هيلبس البدلة السمرا ولا الزرقا ، معلش يا دكتور محمود يا بطل ياللى فقدت نور عنيك والمشى على رجليك ، ناس مرتاحة وناس بتموت من اجل الناس الغلابة وكمان من اجل الناس المرتاحة اللى معندهمش ريحة الدم فاضيين بس يقفوا قدام المرايا ويهتموا بنوع البرفان واللبس والشياكة .