كتب - أحمد أبوالعلا
وكذا عدم وجود المساحة الكافية لإستيعاب هذه المجموعة على قمته، وبالتالي السقوط إلى الهاوية من الإرتفاع الشاهق، وتكون النهاية المؤسفة لمن يتعامل مع الموقف الراهن دون حسابات و معايير العقلاء.
وأعتذر أدبا لأستخدام الإسقاط اللفظي لكلمة العقلاء، وذلك ليقيني بعد المراقبة والتعايش مع الوضع الحالي بأننا نترنح على قمة الهرم بعد الصعود مسرعين، وقد خارت قواتنا الجسدية وشارفنا على السقوط واحدا تلو الآخر.
و هذه نتيجة حامية لما جنته أيدينا، فهل من مستجيب ... عودوا إلى رشدكم و أنظروا أمامكم .